شبيب-
ريشة الفنان بمثابة مرآت تعكس رؤيته للأشياء وللأحداث، وتجسد روحه بشكل من الأشكال…
وأي إبداع يسلب الألباب حينما يتزامن إبداع الريشة مع بوح قلم متفتق بالإحساس…
هكذا كانت الفنانة والكاتبة الأردنية رشا نعيرات حينما امتلكت بوح قلم ثري بالمفردات والحياة مع ريشة أقل ما يمكن وصفها بالثراء…
تقدم لما نعيرات لوحتها هذه، وكتبت جوارها تقول:
“هكذا نطقت هذه اللوحة بتلك الظلال الغامضة؛ لتلقي الضوء على تلك الخطوة إلى الأمام، وهي خطوة واثقة حذرة يشوبها تواضع مهيب.
كيف لك ألّا تشعر بقوة حضوره وبسحره؛ ومن غير الخيول تصلح لتجسيد هذه الشمائل ..!!!
هذا ما مثلته هذه اللوحة من مشاعر عبرت عن كل ما هو أصيل؛ عن ذلك البطل الذي يقف دائما في الزاوية يدير كل الخيوط بحكمة وحنكة، حيث أنه لا يحب الظهور ولكنه المسؤول عن كل الأحداث التي تحدث في الواجهة عظيم هو من يصنع العظماء “.