وأحِبُ حبكِ
فَهلْ بالمَزيد
فَوقَ الشُعورِ سَتُطالِبيني؟
لاَ طاقةَ للهَوى بِحب
العاشِقُ صَاحبهُ
ولاَ رَادَ لِهواكِ ،
مَقضيٌ أَمرُه فَلمَ هَكذا تُبقِيني؟
رَحمةُ السمَاء
تَرحَمُني ونِقمَةُ البعْدِ تَسلَبكِ
وأنْتِ في الصَمتِ
مُسافرةٌ فَلمن تَركتِيني؟
أسألكِ الوطَنَ ،
السَكينةَ ،
والعُلاَ بِأنايّ
فَيغْزو هِجاءكِ قَصِيدي ،
ولَم تَسْتَعمرِيني
أُحِبُكِ وفي الشوق
مَرميٌ قَلبي علّى زَبدٍ
أَمواجُ بحْرهِ
عَلى شُطآنِ الحُزنِ تَبكيني
تُرى مَن يَا ابنةَ القلبِ سواكِ
يَفقَهُ كَيفَ يَقْتلُني و يُحينِي؟
بقلم / سَلِيْمْ عَاشِقُ الحَرْف.
وكالة شبيب
شكرا للاهتمام و العناية استاذة سوسن احترامي و تقديري